الموسوعة الثقافية
مرحبا بزوارنا الكرام منتدانا مختص بالثقافة و العلوم فلكل من يرغب الجديد عليه فقط الضغط على التسجيل
الموسوعة الثقافية
مرحبا بزوارنا الكرام منتدانا مختص بالثقافة و العلوم فلكل من يرغب الجديد عليه فقط الضغط على التسجيل
الموسوعة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموسوعة الثقافية

يهتم بالثقافة و مختلف العلوم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
neutron
جديد
جديد
neutron


عدد المساهمات : 53
نقاط : 159
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 27
الموقع : www.cemfilfila.info

الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي1 Empty
مُساهمةموضوع: الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي1   الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي1 Emptyالثلاثاء 12 يونيو 2012 - 10:41

الرازي والقراءة

ولد أبو بكر الرازي في الري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولكنه حصل خلاف بين الدارسين والباحثين حول دراسته للطب وممارسته له، فتذكر المصادر القديمة كوفيات الأعيان وفوات الوفيات وغيرهما، أنه اتجه إلى ممارسة الطب بعد سن الأربعين، بينما يرى أحد الباحثين المحدثين، وهو ألبير زكي، أن الرازي بدأ اشتغاله بالطب في حداثته.

والمهم أن الرازي كان حريصًا على القراءة، مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب، حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.

ولعل الفقرة المقتطفة من كتاب سيرة الفيلسوف تسلّط الضوء على كثرة مطالعاته، حيث يقول: "حتى إني متى اتفق لي كتاب لم أقرأه أو رجل لم ألقه، لم ألتفت إلى شغل البتة، ولو كان في ذلك عليَّ ضرر عظيم دون أن آتي على الكتاب، أو أعرف ما عند الرجل، وأنه بلغ من صبري واجتهادي أني كتبت بمثل خط التعاويذ في عام واحد أكثر من عشرين ألف ورقة".

بعد إتمام دراساته الطبية في بغداد، عاد الرازي إلى مدينة الريّ بدعوة من حاكمها، منصور بن إسحاق، ليتولى إدارة بيمارستان الري. وقد ألّف الرازي لهذا الحاكم كتابه "المنصوري في الطب"، ثم "الطبّ الروحاني"، وكلاهما متمّم للآخر، وخصّ الأول بأمراض الجسم، والثاني بأمراض النفس. وفيها نال الرازي شهرته، ثم انتقل منها ثانية إلى بغداد ليتولى رئاسة البيمارستان المعتضدي الجديد، الذي أنشأه الخليفة المعتضد بالله (279- 289 م /892- 902 م). ويقول ابن أبي أصيبعة: "والذي صح عندي أن الرازي كان أقدم زماناً من عضد الدولة"، ولم يذكر ابن أبي أصيبعة البيمارستان المعتضدي إطلاقاً في مقاله المطوَّل في الرازي.

وتنقّل الرازي عدة مرات بين الري وبغداد تارة لأسباب سياسية وأخرى ليشغل مناصب مرموقة في كل من هذين البلدين، ولكنه أمضى الشطر الأخير من حياته في مدينة الري، وكان قد أصابه الماء الأزرق في عينيه، ثم فقد بصره وتوفي في مسقط رأسه، وتأرجحت الأقوال في سنة وفاته بين سنة 313هـ /925 م، وسنة 320 هـ/ 932 م.

ممارسته الطب:

مارس الطب لمدة طويلة في المشافي، وينعته ابن جلجل بأنه "طبيب مارستاني". واحتل الرازي مناصب هامة في المشافي التي عمل فيها، فتولى إدارة بيمارستان الري، وعندما قصد بغداد وأقام فيها، أدار أحد مستشفياتها الذي اختلف في اسمه؛ هل هو البيمارستان العضدي أو المقتدري أو الصاعدي أو التوانسي أو المعتضدي، وما إلى ذلك، والمهم أن الرازي قد تولى إدارة هذا المستشفى لفترة طويلة.

ولما كان الرازي عالماً وطبيباً، وقد كان له عدد كبير من المريدين والتلاميذ يجلسون حوله في حلقات متصلة، يصغون إليه بكل شغف وإعجاب.

العالـم الإنسان

وعرف الرازي بذكائه الشديد وذاكرته العجيبة، فكان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع، حتى اشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه.

ولم يكن الرازي منصرفًا إلى العلم كليةً زاهدًا في الدنيا، كما لم تجعله شهرته متهافتًا عليها مقبلاً على لذاتها، وإنما كان يتسم بقدر كبير من الاعتدال، ويروى أنه قد اشتغل بالصيرفة زمناً قصيراً.

كان الرازي غنياً واسع الثراء، وقد امتلك بعض الجواري وأمهر الطاهيات.وقد اشتهر بالكرم والسخاء، وكان باراً بأصدقائه ومعارفه، عطوفاً على الفقراء والمحتاجين، وخصوصاً المرضى، فكان ينفق عليهم من ماله، ويجري لهم الرواتب والجرايات.

كانت شهرة الرازي نقمةً عليه؛ فقد أثارت عليه غيرة حسّاده، وسخط أعدائه، فاتّهموه في دينه، ورموه بالكفر ووصفوه بالزندقة، ونسبوا إليه آراءً خبيثةً، وأقوالاً سخيفة، ولكنه فنّد في بعض مصنّفاته تلك الدعاوى، وأبطل تلك الأباطيل، ومن كتبه في هذا المجال كتاب في أن للعالم خالقاً حكيماً، وكتاب أن للإنسان خالقاً متقناً حكيماً، وغيرهما من المؤلفات.

كان الرازي مؤمناً باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب" ما نصه: "هذه صناعة لا تمكّن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه، أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها، لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط، بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير، وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات. وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عنايةً بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحاً ولم يعرفها البتة". ويقول في كتابه " في محنة الطبيب وتعيينه "، نقلاً عن جالينوس: "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبقراط".

الرازي طبيب العرب الأول

يعدُّ الرازي من الروَّاد الأوائل للطّب، ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب أنه:

* يعدّ مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب.

* أول من صنع مراهم الزئبق.

* قدم شرحاً مفصلاً لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.

* كان من روّاد البحث التجريبـي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.

* عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.

* كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركَّب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركَّب".

* كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.

* استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.

* اهتم بالنواحي النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبداً بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس".

كما اشتهر الرازي في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرّق بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفاً دقيقاً مميزاً بالعلاجات الصحيحة.

قالت عنه المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب": "في شخصية الرازي تتجسد كل ما امتاز به الطب العربي وما حققه من فتوحات علمية باهرة. فهو الطبيب الذي عرف واجبه حق المعرفة، وقدَّس رسالته كل التقديس، فملأت عليه نفسه وجوانب قلبه، وهو ينقذ المعوزين ويساعد الفقراء. إنه الموسوعي الشمولي الذي استوعب كل معارف سالفيه في الطب وهضمها وقدمها للإنسانية أحسن تقديم، وهو الطبيب العملي الذي يعطي للمراقبة السريرية أهميتها وحقها، وهو البحّاثة الكيميائي المجِّرب الناجح، وهو أخيراً المنهجي في علمه الذي أضفى على الطب في عصره نظاماً رائعاً ووضوحاً يثير الإعجاب".

الرازي والطبّ الروحاني:

في كتابه "السيرة الفلسفية"، دافع الرازي عن سيرته الشخصية وعن أسلوب حياة الفيلسوف، ورسم أسلوباً لحياة الإنسان على أساس أن له بعد الموت حياةً فيها سعادة أو شقاء، فعليه أن لا يتبع الهوى الذي يدعوه إلى إيثار اللذات الحاضرة، بل يتبع العقل ويقتني العلم ويستعمل العدل، وهذا هو، كما يقول الرازي، " ما يريده خالقنا الرحيم الذي منه نرجو الثواب ونخاف العقاب". وخلاصة السيرة الفلسفية، هي أن يكون الإنسان في أفعاله مقتدياً بخالقه، عادلاً رحيماً رؤوفاً. أما عن تفصيل هذه السيرة، فإنه يحيلنا إلى كتاب "الطب الروحاني" الذي اقترح عليه الأمير منصور بن نوح الساماني أمير خراسان أن يكتبه ويسميه بهذا الاسم، "ليكون قريناً لكتاب "المنصوري" الذي غرضه في الطب الجسماني وعديلاً له، لما قدَّر الأمير، في ضمه إليه، من عموم النفع وشموله للنفس والجسد"، وأساس ذلك ما كان يؤمن به الرازي من علاقة وثيقة بين سلامة النفس وسلامة الجسد وتأثير الأحوال النفسية في البدن، كما سنرى في بعض معالجاته النفسية.

وهو يؤسِّس طبَّه النفسي ـ الأخلاقي على ضرورة استعمال العقل الذي فضَّل الله به الإنسان على سائر المخلوقات، وبه توصَّل الإنسان إلى العلوم والصناعات، وهذا يقتضي أن يكون هو الحاكم في تدبر حياة الإنسان والداعي إلى السيطرة على الهوى في متابعته للشهوات والتحكم فيها بالفكر والروية والرياضة، لأن متابعة الشهوات والتفنن في تحصيلها ينـزل بالإنسان إلى مستوى البهائم.

وللرازي رأي في اللذة، وهو أنها ليست شيئاً إيجابياً، بل مجرد راحة من ألم طرأ فكدَّر الحالة الطبيعية، فلا يصح أن يطلب الإنسان من اللذات إلا بمقدار الحاجة، لكي يمارس حياة الفكر والمعرفة.

ويهتم الرازي بضرورة أن يتعرف المرء عيوب نفسه، وهذا لا يسهل عليه، بسبب الهوى ومحبّته لنفسه واستحسانه لما يفعل، فلذلك عليه أن يلجأ إلى مربٍّ مجرّب ويبقى تحت إشرافه ليبصّره بإزالة الصفات الذميمة التي تعرض للنفس.

ثم يدخل في ذكر أنواع هذه الصفات ويحمل حملة شديدة على ما يسميه "العشق" وهو "بلية" عظيمة لما فيه من ذلّة النفس، والخضوع والاستكانة واحتمال التجني والاستطالة. ويضم الرازي إلى "العشق" ما يسميه "الإلف"، وهو ما ينشأ عن طول الصحبة من كراهة مفارقة المحبوب، وهو "بلية" أيضاً، فإذا انضم إلى العشق تعسر النـزوع عنه، والإلف يزداد مع مرور الأيام ولا يحسَّ به الإنسان، حتى إذا جاء الفراق ظهر على صورة ألم شديد وأذى يلحق النفس.

ويوجِّه الرازي نقده اللاذع إلى من يعتبرهم "الموسومين بالظرف والأدب" الذين يعارضون الفلاسفة في سيرتهم، ويزعمون "أن العشق إنما تعتاده الطبائع الرقيقة والأذهان اللطيفة، وأنه يدعو إلى النظافة واللباقة والزينة والهيئة، ويتبعون هذا ونحوه من كلامهم بالغزل من الشاعر البليغ في هذا المعنى، ويحتجون بمن عشق من الأدباء والشعراء والسراة ويتخطونهم إلى الأنبياء"، فيردُّ الرازي عليهم "بأن رقَّة الطبع ولطافة الذهن وصفاءه يعرفان ويعتبران بإشراف أصحابهما على الأمور الغامضة البعيدة والعلوم اللطيفة الدقيقة..."، وهذا لا يوجد إلا عند الفلاسفة، وهو يذكر هنا اليونان، ويلاحظ أن العشق في جملتهم أقلّ مما في جملة سائر الأمم"، فأما الأنبياء، فلا يستجيز أحد أن يكون العشق من مناقبهم وفضائلهم.

فإذا سألنا الرازي عن العلاج، فإنَّه يوجّهنا إلى ضرورة الوقاية من المرض قبل وقوعه، "الواجب في حكم العقل... المبادرة في منع النفس وزمها عن العشق قبل وقوعها فيه وفطمها منه إذا وقدت فيه قبل استحكامه فيها، وكذلك في الإلف: الاحتراس منه يكون بالتعرض لمفارقة المصحوب حالاً بعد حال، وبأن يدرج الإنسان نفسه إلى ذلك ويمر بها عليه.

ويتحدث الرازي في علاج كثير من الأمراض النفسية ـ الخلقية، مما لا يتسع المقام الدخول فيه، ولكن يحسن أن نشير إلى طريقته في العلاج وأن نذكر بعض الأمثلة:

فهو يعمد إلى تحليل الرذائل ويعتبرها "عوارض نفسية رديئة"، كالعجب والحسد والبغض، ويشرح أسبابها ثم يصف العلاج، كما يعالج بعد ذلك كثيراً من "العوارض النفسية السيئة": الغضب، الكذب، البخل، الغم، والشره، وغير ذلك، ويذكر بلايا السكر والجماع... وهو في ذلك يهيب بالإنسان أن يستعمل عقله وأن يستعين بالقوى الرفيعة الشريفة في نفسه على القوى الدنيئة، خصوصاً الشهوانية، وأن يتذرَّع بهمة أولى العزم الذي يتأكد في النفس وتستجيب له كلُّ الميول والرغبات.

ولا ينسى هذا الطبيب الفيلسوف أن يحاول دفع الغمّ بسبب الموت، ويقول إن هذا العارض لا يمكن دفعه عن النفس تماماً إلا بأن تقتنع بأنها تصير بعد الموت إلى ما هو أصلح لها مما كانت فيه، وهذا، كما يقول، موضوع يطول فيه الكلام، وهو يحوج إلى دراسة المذاهب والديانات، ويهتم بالكلام مع من يعتقد أن النفس تفنى بفناء الجسد، وأنه إذا كان يخاف الموت فإن خوفه لا أساس له من العقل.

وإذا كان الموت لابد منه، فإن الإنسان الذي يفكر فيه لا يزال يلحقه الغم، وهو أنه لكثرة تصوره للموت كأنه يموت موتاً بعد موت كلَّما فكر فيه، فالأجدر به أن يتنـاساه ويتلطف في الاحتيال لدفع الغم عن نفسه. والمهم أنه، بحساب الاعتقاد بمصير وعاقبة بعد الموت، يجب " أن لا يخاف منه الإنسان الخيِّر الفاضل المكمِّل لأداء ما فرضت عليه الشريعة المحقة، لأنها قد وعدته الفوز والراحة والوصول إلى النعيم الدائم".

أما الذي يشك في صحة الشريعة، فليس له إلا البحث والنظر، "فإن أفرغ وسعه وجهده غير مقصر ولا وان، فإنه لا يكاد يعدم الصواب، فإن عدمه- ولا يكاد يكون ذلك- فالله تعالى أولى بالصفح عنه والغفران له، إذ كان غير مطالب بما ليس في الوسع، بل تكليفه وتحميله لعباده دون ذلك كثيراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرازي: الطبيب الإنسان والعالم والموسوعي2
» بحث حول الطبيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموسوعة الثقافية :: معلومات و قصص :: بحوث مفيدة :: العلماء-
انتقل الى: