ماذا تصنع بعد الزلزال:
· ابحث عن المصابين وأسعفهم.
· انتبه لأماكن تسرب الغاز والماء والمجاري.
· افحص الأسلاك المقطوعة، وافصل التيار عن الأدوات المنزلية.
· قيم الأضرار والمخاطر التي تتعلق بالسلامة.
· نظف تسريبات المواد الخطرة.
· لا تمش حافي القدمين.
· استمع للراديو المحلي لتتبع الإرشادات.
· اقتصد في استعمال الهاتف.
العده الحتياطيه للزلازل:
· راديو صغير مع بطاريات إضافية.
· مصباح مع بطاريات إضافية.
· حقيبة إسعافية وضمنها الأدوية الضرورية لأفراد الأسرة.
· كتيب عن الإسعاف الأول.
· مطفأة حريق.
· مفتاح إنكليزي قابل للتعديل لإصلاح تسربات الغاز والماء.
· جهاز تحري الدخان.
· سلم هروب متنقل.
· زجاجات ماء كافية.
· مؤنة أسبوع من أغذية معلبة ومجففة (يجب استعمالها واستبدالها كي لا تتلف ).
· فتاحة معلبات.
· كبريت.
· أرقام هواتف الشرطة والطوارئ الصحية والحريق.
مهارات ضروريه:
· كيفية الإطفاء وفصل الماء والغاز والكهرباء.
· الإسعاف الأولي.
· خطة لجمع العائلة في مكان واحد ويعرفها الجميع.
الفيضانات:
ظاهرة
من الظواهر الطبيعية والتي تحدث نتيجة زيادة منسوب المياه في لأنهار
والعلاقة بين سرعة جريان المياة من المنبع إلى مجرى النهر و بين كمية
الفيضان علاقة طر دية حيث إنه كلما زادت سرعة جريان المياه كلما ازدادت
كمية الفيضان والعكس صحيح .
التنبؤ بالفيضانات:
يمكن لخبراء الأرصاد
الجوية التنبؤ بالفيضانات , وذلك من خلال الأقمار الصناعية التي ترسل
صوراً للأنهار مع قياس لمدى عمق هذه الأنهار ومنسوب المياه لهذه الأنهار
،وبهذه الطريقة من الممكن أن يتمكن خبراء الطقس من توقع الأنهار التي يحدث
بها الفيضانات .
ونسبة الفيضانات في تزايد مستمر حيث إنه في الصين كان
نهر اليانجستي يفيض مرة كل عشرين عاما أما الآن أصبح يفيض كل تسعة أعوام
من كل عشرة أعوام , ونهر الراين في ألمانيا ارتفع أربع مرات بين الأعوام
"1900 - 1977" بمستوى أعلى من مستوى الفيضان بـ7.6 متر ولقد ارتفع هذا
المستوى عشرات المرات فيما بين عامي 1987 , 1996.
أسباب حدوث الفيضانات:
إزالة
مساحات واسعة من الغابات حيث إن هذه الغابات كانت تقع على منابع الأنهار
،والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه , وبالتالي تنخفض كمية الماء
المستهلكة من النهر , وأيضاً نتيجة اقتلاع أشجار الغابات تفككت التربة
وانجرفت إلى مجرى النهر وبذلك تم إزالة بعض العوائق التى كانت تساهم في
عرقلة سرعة تدفق النهر .
حدوث هزات أرضية في قيعان البحار .
انصباب الجليد في الأنهار بعد انصهاره .
العواصف القوية والأعاصير .
حدوث زيادة في مستويات هطول الأمطار .
انهيار السدود التي تختزن كميات كبيرة من المياه .
حدوث تغيير في ضغط المياه أسفل المحيطات .
خسائر الفيضانات:
تؤثر
الفيضانات على جميع مناحي الحياة سواء إنسان أو زراعة فالمدين التي يلحق
بها فيضان لا تعود لحالتها الأولى إلا بعد مضي زمن طويل وتسبب الفيضانات
خسائر بشرية كبيرة نتيجة حدوث عدد كبير من حالات الوفاة نتيجة الغرق أو
الصعق بالماس الكهربائي أو من خلال الأوبئة والأمراض التي تنتشر نتيجة
تلوث المياة وتحولها إلى مياة غير صالحة للشرب , كما تتسبب الفيضانات في
حدوث مجاعات في الدول وذلك نتيجة غرق المحاصيل الزراعية وبالتالي موتها
وعلى الرغم من أضرار الفيضانات الكبير هذه إلا إنه ليس لها غير فائدة
واحدة وقياساً بهذه الكوارث فإنها لا تعتبر كافية وهي أن الفيضانات تقوم
بتغذية خزانات المياه الجوفيه .
هل له فوائد ؟
تنحصر فوائدة و خاصة الفيضانات النهرية في تغذية خزانات المياه الجوفية.
الجــفـاف :
الجفاف
ظاهرة مناخية، صاحبت العالم منذ القدم لكنها في السنوات الأخيرة اتخذت
شكلا استيطانيا، كما لو أنها استعمرت بقعة ما رفضت مغادرتها، فهو ظاهرة
مؤقتة تتصف بضآلة الأمطار إلا انه رغم ضآلتها فإنها تحقق توازنا بيئيا
ولما كانت الظاهرة ناتجة عن قلة المطر وارتفاع درجة الحرارة السائدة
وزيادة معدلات التبخر, فمن الخطأ تحديدها وفق عامل واحد ولو أن جملة
الكمية السنوية للأمطار تستخدم في معظم الأحيان كدليل بسيط عن تحديد
الجفاف ويمكن القول أن المناخ يعد العامل الرئيسي المؤثر في تحديد خصائص
البيئة الجافة فهو الذي يتحكم في معامل السطح وخصائص النبات وملامح
الحيوان، وتركيب التربة. ويعد شح المياه في الطبقات العليا والرواسب
السطحية عاملا يحد من استغلال الأراضي وتطويرها، ومن الضروري البحث عن
أسباب قلة التساقطات في الأراضي الجافة التي تحتل ثلثي سطح الأرض. كما هو
فضل عن قباحته الذي يسبب مجاعات ومناظر كئيبة مؤذية بعيدة عن أي مظهر
إنساني، له تأثيرات اقتصادية مدمرة على المدى القريب والبعيد خاصة في عالم
يعاني من التلوث والتسخين الحراري، وتدني البيئة وتناقص الموارد المائية
الصالحة للاستخدام،
وانقراض الفصائل الحيوانية والنباتية المختلفة، و الانفجار السكاني الذي فاق أخيرا المعدلات كافة منذ فجر التاريخ.
فقد
أدى أيضا إلى زحف الصحراء بشكل ثابت ومنسق على حساب الأراضي الزراعية
والمروية بمياه المطر والمياه الجوفية، مما يعني تقلص الرقعة الخضراء بشكل
لا يمكن إصلاحها.
هذه الظاهرة المتكررة تثير قلقاً أكبر، مع احتمال
زيادة عاملي التكرار والحدة، نتيجة لتغير المناخ الذي يؤثر على الأمن
الغذائي، و يدمر الموارد الطبيعية ويعوق النمو الاقتصادي بشكل عام.
للجفاف أسبابا وآثارا متعددة :
أسباب
الجفاف في مقدمتها ندرة الأمطار التي أدت إلى عدم وجود زراعة مطرية، وكذلك
ضآلة الأمطار الفجائية التي تنهمر بكميات كبيرة خلال فترات زمنية محدودة
مما يؤدي إلى سرعة جريان الأودية وكثرة السيول مما يجعل الاستفادة منها في
مجال الزراعة محدودا، وكذلك الحال بالنسبة للمياه الجوفية، ومن أسباب
الجفاف الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر حيث
ترتفع نسبة التبخر بمعدل سنوي يتراوح ما بين 2000 ـ 4000 ملم في العام،
كما أن طبيعة التربة و مكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ
بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.
أما
آثاره الذي تعرض له النشاط الزراعي قد ظهرت بشكل واضح على المزارع
والمحاصيل فالكثير من المزارع جفت آبارها وارتفعت نسبة الأملاح الذائبة في
مياهها فحولتها إلى القحولة وكذلك أدى إلى تفاقم مشكلة الري غير المنتظم
واستخدام المزارعين غير المتخصصين الطرق القديمة في ري المناطق الزراعية
مما نتج عنه عجز مائي أدى إلى تصحر أجزاء من المناطق المزروعة. وكان
لتزايد معدلات الجفاف أثرها الكبير على الأشجار المثمرة التي تتعرض
للجفاف, كما يؤثر على المحاصيل الحقلية حسب موعده وشدته وفترة دوامه ويؤدي
إلى قصر النبات وصغر حجمه.كما ساعد جفاف التربة على تفكك ذراتها مما جعلها
عرضة للمؤثرات الخارجية مثل الرياح والمجاري المائية والمسيلات شديدة
الانحدار خاصة التي تنحدر من المناطق الجبلية.
الجفاف وأفريقيا :
المنظمات العالمية تستعد للسيناريو الاسوأ، ونسبة الزراعة في دول افريقيا الجنوبية لا تزيد على 19% من الاراضي الزراعية.
ما
زالت دول عدة في افريقيا الجنوبية تعاني من موجة جفاف حادة تشكل مصدر قلق
كبير لاسيما في بلدان تواجه اصلا ازمة شديدة من انعدام الامن الغذائي كما
ينبه خبراء في الارصاد الجوية والزراعة.
ففي ليسوتو وسوازيلاند
وبوتسوانا وجنوب افريقيا وخصوصا في زيمبابوي حيث يعتمد 5.5 مليون شخص على
المساعدات الغذائية، يعتبر معدل تساقط الامطار في الموسم الحالي دون
الحاجة الضرورية.
وذكرت الهيئة الخاصة بمكافحة المجاعة، التي طلبت من
الوكالات الانسانية الاستعداد "لاسوأ سيناريو"، ان الاوضاع في زيمبابوي هي
الاسوأ حيث "تبقى صورة التوقعات الزراعية لعامي 2003-2004 قاتمة بسبب معدل
امطار ادنى مما هو متوقع وانعدام الدعم في القطاع الزراعي والنقص الدائم
في البذور والاسمدة".
وتثير موجة الجفاف قلقا حتى في جنوب افريقيا
وان كان وقعها اقل من دول اخرى، بحيث تشهد ربع مناطق البلاد على الاقل
ظروفا مناخية جافة لم تشهدها منذ 1915 بحسب ما ذكر الخبير في الارصاد
الجوية والزراعية يوهان فان دنبرغ.
وافاد مركز الارصاد الجوية في
جنوب افريقيا ان موسم الامطار بدأ بشكل سيء مع معدل تساقط للامطار يقدر
بـ25% في تشرين الثاني/نوفمبر في معظم المناطق، في حين كانت مناطق الوسط
والمناطق الشمالية الشرقية (المتاخمة لبوتسوانا وزيمبابوي) الاكثر جفافا.
واضاف المصدر ذاته ان التوقعات لنهاية العام 2003 ومطلع العام 2004 "ليست
واعدة" مشيرا الى ان الحرارة الشديدة تساهم في تبخر كميات المياه المتوفرة
اضافة الى تساقط الامطار المحدود.
واوضح المصدر "اذا ما اخذنا في
الاعتبار منسوب المياه المنخفض في السدود والخزانات الذي يدق ناقوس الخطر
فان مسألة توفر كمية من المياه توزع على كافة مناطق البلاد مصدر قلق".
وفي
مناطق البلاد بات من الصعب احصاء المدن التي لم تعد تخضع لقيود في استخدام
المياه. ففي وسط البلاد تم قتل حيوانات في حين نفقت اخرى نتيجة عدم توفر
مراع كافية.
وفي بوتسوانا التي تعتبر اصلا دولة شبه صحراوية، فان
"وقع موجة الجفاف ظاهرة في جميع انحاء البلاد" حسب ما اعلن المسؤول المحلي
عن الطب البيطري موسى فاناكيزو. واضاف ان "الجفاف ينعكس سلبا على تكاثر
الحيوانات ويزيد من احتمال نفوقها".
وفي ليسوتو فان موجة الجفاف التي
تشهدها البلاد منذ آذار/مارس ستبقى مسيطرة حتى نهاية كانون الثاني/يناير
بحسب اجهزة الارصاد الجوية.
ويعتبر برنامج الغذاء العالمي الذي قدم مطلع العام الحالي مساعدة لاكثر من 600
الف
نسمة ان البلاد تتجه "نحو اسوأ موجة جفاف. ويتوقع السكان موسم حصاد سيء
للغاية. سنحتاج الى مساعدة دولية مستمرة مستقبلا" حسب ما قال المدير
الاقليمي لبرنامج الغذاء مايكل هيغينز.
والصورة هي نفسها في
سوازيلاند بحيث ما زال 350 الف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية وحيث
لم تكن الامطار التي تساقطت في تشرين الثاني/نوفمبر كافية خصوصا في جنوب
البلاد وشرقها.
ورأى ناتي فيلاكازي من منظمة "سايف ذي تشيلدرن فاند"
غير الحكومية ان "الاوضاع اسوأ مما كانت عليه العام الماضي. ان رؤوس
الماشية تنفق باعداد كبيرة" وهذا يشكل كارثة على العائلات التي تعتمد
اساسا عليها كمصدر رزق.
وفي ناميبيا شبه الصحراوية سيحتاج 640 الف شخص، اي ناميبي من كل ثلاثة، الى "مساعدة لمواجهة الجفاف" في الاشهر المقبلة.
ووجهت
الحكومة في نوفمبر نداء خاصا الى البعثات الدبلوماسية في ويندهوك لجمع 20
مليون دولار لوضع "خطة لمواجهة الجفاف" لتأمين المياه ونقل المواشي الى
مراع وتوفير المواد الغذائية الاساسية..