الدب
الدب حيوان ثديي يقطن القطب الشمالي، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية ،منآكلات اللحوم لانها تقوم بافتراس غيرها من الحيوانات لذا يصنفها علماء الحيوان علىأنها من اللواحم، الا أن معظم أنواع الدببة تتغذى بالأطعمة الأخرى، بما في ذلكالفواكه وأوراق النباتات والحشرات والأسماك كما انه قادر على تسلق الاشجار والسباحة . فهو ضخم وقوي له فرو سميك وخشن، قصير الجسم و القوائم كبير الرأس . وللدبعينان صغيرتان وهو ضعيف البصر، وله أذنان صغيرتان مستديرتان ترتفعان الى أعلى، كماأن سمعه محدود، لكنه يتميز بحاسة شم قوية . وللدببة أرجل قصيرة وقوية و ضخمة. ولكلقدم خمسة أصابع ينتهي كل اصبع منها بمخلب طويل وضخم. ومن الممكن رؤية المخالب لأنهاعلى العكس من مخالب القط، ليست مغطاة. ويستخدم الدب مخالبه في الحفر لاستخراج جذورالنباتات والنمل وغيرها من أنواع الغذاء، أو لتمزيق فريسته. وقد يبلغ طول القدمينالخلفيتين للدب الكبير نحو 30 – 40 سم. ومن ناحية أخرى، فإن الأقدام الكبيرةوالأرجل القصيرة وكذلك وضع عقب القدم أولاً عند المشي يجعل الدب يبدو بطيئا وغيررشيق، الا أن الدببة رشيقة وبإمكانها التحرك بسرعة. وبإمكان الدب القطبي الجريبسرعة تصل الى 55 كم/ساعة. تعيش الدببة عادة حياة وحيدة وهي لا تتجمع في مجموعات،إلا أن كلا من الذكر والأنثى قد يعيشان معا لما يقرب من شهر خلال فترة التزاوج فيفصل الصيف، وبعد ذلك يتجول الذكر بعيداً، وتقوم الأنثى بإعداد المكان المناسبلولادة جرائها . تقضي بعض الدببة أغلب فترة الشتاء في حالة شبيهة بالسبات. ويرىالعديد من العلماء أن السبات عند الدب حالة نموذجية للبيات الشتوي. إلا أن علماءكثيرين آخرين لا يعدون الدببة من الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي بصورةحقيقية. ويشيرون الى أن درجة حرارة جسم الدب – خلافا لما يحدث في الثدييات الأخرىالتي تدخل في السبات الشتوي – لا تنخفض انخفاضا كبيراً خلال فترة بياته الشتوي. وإضافة الى ذلك يصحو الدب بسهولة، وربما يصبح على قدر كبير من النشاط خلال الأيامالمعتدلة من الشتاء. ويستخدم هؤلاء العلماء مصطلحات مثل الكسل أو البيات الشتوي غيرالتام لوصف السبات الشتوي للدب يقوم الدب بالاعداد لسباته الشتوي بتناول كمياتكبيرة من الغذاء خلال الجزء الأخير من الصيف، وتخزين الدهون في جسمه للطاقة. وعندمايشح الغذاء ، فإن الدب يذهب الى وكره. وقد يكون هذا الوكر كهفاً أو حفرة قام بحفرهاتحت جذع شجرة كبيرة.
الدلفينالدلفين كائن ذكى ...فهو من اكثر الكائنات البحرية المعروفة و هو ليس مجرد كائنبحري عادى , فشكله المميز يرسم ابتسامة عفوية على وجه كل من ينظر إليه . و هو يتمتعبذكاء ملحوظ , و أدى هذا الذكاء إلى أن يصبح نجما للعروض والألعاب المائية . الدرفيل حيوان بحري ينتمي لفصيلة الحيتان , ويعيش في جميع المسطحات المائية على سطحالأرض وفى مياه البحر الأحمر يمكننا مقابلة العديد من أنواع الدرافيل الكبيرةوالدلفين الأزرق والدرفيل الأبيض وغيرها. من السهل تمييز الدلفين الكبير عن باقيالأنواع فطوله يصل إلى ثلاثة أمتار تقريبا أما لون جسمه فهو مزيج من اللون الرماديالذي يغطى معظم الجسم ماعدا منطقة الظهر فلونها رمادي داكن . تتميز الدرافيل بأنهاكائنات سريعة جدا فسرعتها تصل أحيانا إلى اكثر من 30 كم في الساعة. يتميز فم الدلفين بانه مدبب الطرف و يشبه المنشار. و يختلف الدلفين عن باقي أنواع الحيتان , فهو يتنفس من خلال انف موجود عند قمة رأسه ولذلك تراه يصعد دائما إلى سطح الماءليتنفس , كما انه لديه القدرة على أن يظل سابحا تحت الماء وهو كاتم أنفاسه لمدة 8دقائق وذلك بفضل العضلات القوية التي تحكم إغلاق انفه طوال فترة وجوده تحت سطحالماء. جلد الدرفيل أملس ومطاط ويحيط جسمه طبقة من الشحم تحافظ على تمتعه بالدفءخاصة عند انخفاض درجات الحرارة. تتغذى الدلافين على وجبة متنوعة من الأسماك والأخطبوط و الحبار والقشريات.
الذبابة المنزليةهناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها الذبابة المنزلية الذبابة المصابة بطفيلي من جنس الفطريات، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنيةالموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ،فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذاالدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ،حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقتالبذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاشمصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية فيتحليل وإذابة الجراثيم . تمد فمها من أسفل رأسها الى السطح المقابل له، مكونة بذالكانبوبا لامتصاص الطعام ، وإذا نظرت بدقة الى الأنبوب الماص لوجدت ان الطرف الملامسلسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية. بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز انزيم ليمكنهامن تحليل الطعام وتحويله الى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. لذلكفالذبابة تبدأ بهضم الطعام قبل ان يدخل إلى جسمها. فالطعام الذي دخل في جف الذبابةلم يعد نفسه الطعام الذي سلبته
الزرافةحيوان طويل القامة يعد أكثر الحيوانات ارتفاعا حيث يبلغ طول قامة الذكر أكثر من 5.5م ، . أما معظم الإناث فيبلغ ارتفاعها نحو 4.3 م ، ويتغذى الزراف بأوراق الشجروالأغصان وفاكهة الأشجار والشجيرات و هي تتجنب الغابة لأن النباتات المكتظة قدتمنعها من الهرب في حالة الخطر ، . وهو حيوان مجتر مثل الأبقار أي أن الطعام الذييدخل معدته يتم اجتراره لاعادة مضغة ثانية في الفم ، ويمكن للزراف أن يعيش بدون ماءلأسابيع عدة ، جسم الزرافة مكسو بغطاء جلدي مبرقع بألوان تتراوح بين البني والأصفرالخفيف ، تفصلها خطوط صفراء خفيفة أو بيضاء، هذا التكوين اللوني حماية للزرافة حيثتصعب رؤيتها حينما تقف بين الأشجار و للزرافة خصمان رئيسيان الإنسان و الأسد و إذااستشعرت الزرافة الخطر فتطلق ساقيها للريح بسرعة 48 كلم في الساعة فلا يكاد يلحقهاأحد ، ينمو من جمجمة الزرافة قرنان عظميان يغطيهما الجلد والشعر , وتستعمل الزرافةشفتها العليا ولسانها الذي يبلغ طوله 50 سم لجمع طعامها من فروع الأشجار. وتتكونعنق الزرافة من سبع فقرات عنقية مثل العدد الموجود في الإنسان , تحمل أنثى الزرافةصغيرها لمدة تبلغ حوالي 15 شهرا قبل ولادته. وتضع الزرافة جنينا واحدا في كل مرةويستطيع الصغير الوقوف في غضون ساعة من ولادته , و من عادات الزرافة عندما تشربالزرافة فانها تفرد رجليها الأماميتين بعيدا أو تثنيهما للأمام حتى يتمكن فمها منالوصول للماء. و يعيش الزراف معظم حياته في منطقة واحدة.
الشمبانزىيعيش الشمبانزي في الغابات الاستوائية بوسط إفريقيا ويعيش في مجموعات لا تتجاوز (20) شمبانزي، وهو أصغر من الغوريلا إذ يتراوح طوله في حالة الارتفاع بين 94 سم و 170 سم ووزنه بين 40 إلى 80 كيلو جرام و هو أكثر حركة وضجيجاً من الغوريلا. و يعمربحد أقصى 51 عام و هو حيوان شبيه بالإنسان من ناحية التركيب الجسمي، يقف دائماً فيمكان مرتفع ولكل يد عنده أربعة أصابع وإبهام، وهي لذلك تشبه يد الإنسان تقريباً،ورجلاه شبيهتان بيديه أيضاً، ويمكنه أن يمسك بالأغصان بقوة بقدميه وكذلك بيديه. يسير الشمبانزي بواسطة يديه ورجليه مثل الغوريلا، وأحياناً يسير على رجليه مرتفعالقامة لمسافات قصيرة تماماً كما يسير الإنسان، ويقدر أن يركض بشكل سريع وأن يتسلقالأشجار ، ويأكل الشمبانزي النباتات في المقام الأول و الفواكه وثمار التوت والنمل .
الضفدعإن الضفادع من الحيوانات البرّمائية، أي التي تستطيع أن تعيش على اليابس وفي لُجّةالمياه؛ ذلك لأنها تتنفس الهواء الجوي عن طريق رئتيها، وإن كانت حركتها في الماءأسرع .و تبيض الضفدعة من 1000 إلى 9000 بيضة بحسب الجنس و يتميز الضفدع بنعومه جلدهالرطب دائماً و بانعدام الذنب و العينان يحمي كل منهما حاجبان : الأعلى قصير و ثابتو الأسفل شفاف يستطيع أن يغطى كل القرنية و المنخران يقعان على نتوء الرأس مما يتيحللضفدع تنفس الهواء حين يكون مغموراً تماماً بالماء و الفم مزود بأسنان صغيرة دائمةالنمو على الفك الأعلى فقط و اللسان كثير الحركة و معلق على مقدمة الفم و يمكن قذفهبسرعة إلى الخارج للقبض على الفرائس الصغيرة , وهي من الحيوانات ذوات الدم البارد،التي تتأثر كثيرًا بدرجة حرارة البيئة أو الوسط الخارجي الذي يحيط بها؛ ومن أجل ذلكفإننا نلاحظ هذه الحيوانات طوال فصلي الربيع والصيف وشطرًا من فصل الخريف وهي تتجولهنا وهناك حول المجاري المائية وفي الحقول الزراعية؛ حيث تصدر أصواتًا مميزة يطلقعليها نقيق الضفادع، وتمارس أوجه نشاطها المختلفة من تغذية وتكاثر؛ حيث تتغذى علىالحشرات والكائنات الحية الدقيقة والصغيرة التي تصادفها في محيطها، ومما لا شك فيهأنها تلتهم غذاء يفوق احتياجاتها، الأمر الذي يتيح لها اختزان المقادير الزائدة منهعلى هيئة أجسام دهنية بداخل جوفها، وتكون هذه الدهون من الكثرة والوفرة بحيث تبهرالإنسان، وتصيبه بالدهشة إذا ما قام بتشريح واحدة من هذه الحيوانات في أواخر فصلنشاطها. وبحلول فصل الشتاء؛ حيث تنخفض درجة حرارة الجو المحيط، فيكون من المحتم علىهذه الحيوانات أن تحفر لأنفسها حفرًا عميقة في وحل المجاري المائية، أو تخلد إلىالسكون في الأماكن الرطبة الهادئة، وتعلن إمساكها عن الطعام والشراب طيلة فصلالشتاء، معتمدة على مقدار الدهن الذي اختزنته في أجوافها أثناء فترات النشاط. ولاشك أن هذا المقدار يكفيها طيلة هذه الفترة، علمًا بأنها تقتصد في استخدامه، فتنخفضمعدلات العمليات الحيوية في أجسامها إلى حدودها الدنيا، فهذه الفترة يطلق عليها "البيات الشتوي". فإذا ما بدأت أحوال الجو تأخذ في التحسن في بداية الربيع التالي،فإن هذه الحيوانات الساكنة لا تلبث أن تشعر بتحسين الجو، ثم يدب فيها النشاط، فتخرجمن مخابئها، وتتناول ما تجده من طعامها، متحلِّلة بذلك من صوم طال مداه.
البومة/النسر/ الصقر....تعرف الطيور التي تقتل أو تأكل طيوراً أخرى أو ثدييات أو زواحف بالطيور الجارحة وتوجد منها مجموعتان جوارح نهائية مثل الصقور و العقبان و النسور لانها نشطة نهاراًو جوارح ليلية مثل البوم الذي لا يطير ليلا و من اشهر الطيور العقبان و تتغذى عقبانالمناطق الحارة على القرود و الصقور أصغر من العقبان و لكنها شجاعة و سريعة بدرجةمذهلة عند مطاردة الفريسة و من الطيور الجارحة أيضاً الصقور تعيش الصقور في كلالقارات ماعدا القارة القطبية الجنوبية المتجمدة يوجد نوعان من الصقور : الصقورالحقيقية والصقور الحوامة. وتشمل الصقور الحقيقية أنواعاً مثل الباز والباشق. وهناكأيضا مجموعة من الصقور تسمى صقور الهراري، وتوجد في كل من إفريقيا وأمريكاالجنوبية، أرجلها مزودة بمفصلين، ولذا يسمح مفصل الركبة بتأرجح الرجل في اتجاهاتمختلفة. تقوم الصقور بصيد أنواعاً مختلفة من الحيوانات وتشمل الثدييات الصغيرةوالزواحف والأسماك والحشرات والطيور الأخرى. والصقور التي تفترس الطيور لها مخالبحادة وملتوية. وتنتمي معظم الصقور الحوامة الى هذه المجموعة. أما الصقور التي تفترسالثدييات والزواحف، فلديها أرجل أضخم، وأصابع أقصر، ومخالب أسمك من الصقور التيتفترس الطيور. تعشش الصقور على الجروف الصخرية، أو فوق الأشجار، أو على الأرض. فبعضالصقور تبني أعشاشها ببساطة عن طريق حفر حفرة على جرف صخري. وتبني صقور أخرىأعشاشها باتقان من أغصان الحشائش والنباتات. وتستخدم صقور عديدة الأعشاش المهجورةالخاصة بطيور أخرى. وقد تستعمل الصقور الأعشاش نفسها لعدة أعوام . وتضع الأنثى منبيضة واحدة الى ثلاث في كل موسم تزاوج. وتحضن معظم الصقور بيضها لمدة تبلغ بين 30 و 35 يوما حتى يفقس. وتقوم الأنثى بمعظم مهام حضن البيض، بينما يمدها الذكر بالطعام. وهذا الاختلاف في دور ذكر الصقور وأنثاه يفسر لماذا تكون الاناث أكبر حجماً منالذكور. و من الطيور الجارحة ايضاً يطلق اسم النسر على العديد من الطيور الجارحةالكبيرة. و هناك فصيلتان من النسور بينهما العديد من الفوارق و هما نسور العالمالقديم و نسور العالم الجديد تتغذى النسور أساساً بالجيف. ولمعظم النسور أرجل ضعيفةورأس وعنق عاريان تماماً من الريش. وجميع النسور لها منقار معقوف قليلاً ، وريشموحد اللون، وقد يكون بنياً أو أسود أو أبيض. وللنسور بصر حاد كما أنها تحسنالطيران. وتميل النسور الى الحياة في جماعات. وخلال موسم التزاوج تقترن الذكوربالاناث وتعشش على الأرض تحت الصخور الجرفية المائلة، أو في الكتل الخشبية، أو فيالكهوف . وتضع الأنثى بيضة الى ثلاث بيضات فاتحة اللون ، ويشترك الأبوان في رعايةالصغار
الغزلانالغزال هو ثديي من ذوات الحوافر مجترة من فصيلة البقريات، تعيش في إفريقيا وأوراسيا و أمريكا الشمالية يتراوح ارتفاع الغزال بين 60 و 90 سم و يبلغ وزنه ما بين 18 إلى 25 كيلو جرام لذا فجسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنبقصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ منقرنّي الذكر ، يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين ، الغزالحيوان اجتماعي يعيش في قطعان ، تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء . الغزالنباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع يعدوالغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين .
الفراشةالفراشة واحدة من أجمل الحشرات ، ولذا فُتن الناس بجمال أجنحتها الرقيقة ذاتالألوان الجذابة. وكان جمال هذه الفراشة مصدرًا من مصادر إلهام الفنانين والشعراء،واستحوذت هذه الحشرة الجميلة على مساحة واسعة في المعتقدات الدينية عند بعض الشعوبالقديمة. تعيش الفراشات في كل أنحاء العالم، ولكن أكثر الأنواع توجد في الغاباتالمدارية المطيرة. وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش بعضهاعلى قمم الجبال الباردة والبعض الآخر في الصحاري الحارة. ويهاجر كثير من الفراشاتلمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة. يوجد نحو 20,000 نوع من الفراشات،أكبرها فراشة جناح طائر الملكة ألكسندرا، التي تعيش في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغطول جناحيها 28سم. ومن أصغر الفراشات، الفراشة القزمة الزرقاء الغربية التي تعيش فيقارة أمريكا الشمالية، ويبلغ مدى جناحيها ما يقرب من سنتيمتر واحد. وتتلون الفراشات بكل ما يمكن تخيله من الألوان؛ فقد تكون ذات ألوان زاهية أو باهتة أو براقة ومنسقة،وبأنماط خيالية باهرة. تبدأ الفراشة حياتها بيضة صغيرة جدا، ثم تفقس لتخرج منها يرقة اليسروع التي تقضي معظم وقتها في الأكل والنمو ولكن جلدها لا ينمو، ومن ثمفعليها أن تخلعه، وتجدِّده بجلد أكبر حجمًا من سابقه. وبعد أن يكرِّر اليسروع هذهالعملية عدة مرات، فإنه يبلغ أقصى حجم له، فيتحول إلى شرنقة أو قشرة واقية. وتجريداخل الشرنقة تغيرات محيرة، إذ تتحول اليرقة الدودية الشكل إلى فراشة جميلة المنظر،ثم تنشق القشرة فينفتح الطريق أمام الفراشة اليافعة، فتخرج منها. وفور خروجها تفردأجنحتها وتطير باحثة عن الأليف بغرض التناسل والتكاثر وإنتاج جيل آخر من الفراشات. و للفراشات أجزاء فم قارضة تستخدمها في قضم أوراق النباتات، والأجزاء الأخرىللنباتات، ولذا تعد بعض الفراشات من الآفات، لأنها تدمر المحاصيل. أما الفراشات المكتملة النمو فلديها أجزاء فم ماصة، وتتغذى برحيق الأزهار. ولذا فهي ليست ضارةبالمحاصيل بل هي على نقيض ذلك نافعة حيث إنها تساعد على تلقيح الأزهار، إذ تلتصق حبوب اللقاح بجسمها عند وقوفها على الأزهار لامتصاص الرحيق. وتنتقل حبوب اللقاح إلىزهرة أخرى تغشاها الفراشة نفسها لأخذ الرحيق منها. أنواع الفراشات صنف العلماء آلافالأنواع من الفراشات إلى فصائل تبعا للتراكيب الجسدية المتنوعة التي يشيع وجودها فيتلك الحشرات. وتشمل الفصائل الرئيسية منها الأنواع التسعة الآتية: 1- الواثبات 2- الزرقاوات والنحاسيات والمخططات 3- ذوات الأقدام الفُرْشِيّة 4- الكبريتياتوالبيضاوات 5- ذوات العلامات المعدنية 6- الساطيرات وحور الغاب 7- الفراشات خطافيةالذيل 8- فراشات الصّقلاب 9- الفراشات ذوات الخُطُم.
الفأرهو حيوان صغير من فصيلة الفأريات و رتبة القوارض يعيش في البيوت و الحقول و الغاباتو يتميز بسمع مرهف و حاسة شم قوية ذو وبر رمادي اللون أو بني أو أبيض و جاءت خطورةالفأر على الرغم من قلة حجمه من أنه يلتهم طعام الإنسان و يلوثه و يقوم بتلف الجلودو الأوراق وزن الفأر يتراوح من 40 إلى 80 جراماً و جسمه من 6 إلى 18 سنتم . بالنسبةلفترة الحمل لدى أنثاه فتكون من 19 إلى 21 يوماً و عمر الفأر يتراوح من سنة إلىثلاث سنوات
الفيليعتبر من أكبر الحيوانات البرية و هو حيوان ثديي من آكلات الأعشاب ، يوجد فصيلتينمميزين من الفيلة : الفيل الإفريقي و الفيل الآسيوي . الفيل الإفريقي أكبر حجماً منالآسيوي و يصل ارتفاعه عند الكتفين حوالي أربعة أمتار و يصل وزنه إلى سبعة أطنان ونصف و له أذنان كبيرتان و خرطوم مزود بزائدتين صغيرتين على شكل أصبع و نابان عاجيانو نابي الذكر أكبر من نابي الأنثى، أما الفيل الآسيوي فلا يزيد ارتفاعه عن ثلاثةأمتار ووزنه حوالي خمسة أطنان و له أذنان صغيرتان مثلثتان و ليس لخرطومه سوى زائدةواحدة ، عموما الفيل حيوان قليل التوالد و يعيش في قطيع يتألف من 15 إلى 30 فرداً ،و للفيل خطم طويل مرن يعرف بالخرطوم و بواسطته يتلقف طعامه الذي يتكون عادة منالنباتات و الفاكهة و أوراق الأشجار .
النمرهو حيوان ضخم من آكلات اللحوم و من فصيلة السنوريات التى تضم الهر و الفهد ، وهوثالث أكبر قط في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، بعد الأسد ,و الدب يستوطن آسياوإفريقيا، حيث تسكن النمور في الصحراء الكبرى الافريقية شمالاً، وفي آسيا من تركياحتى كوريا وجاوه. هي حيوانات رشيقة ويقظة وماكرة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 70 سم عندالكتف، وطولها 2.5م . ولكن الذكر الكبير قد يصل طوله الى 2.8م من الأنف الى الذنب،كما يزن ما بين 45 الى 75 كجم. وقد تزن الأنثى الكبيرة حوالي 35 كجم. وتلد الأنثىما بين اثنين الى أربعة جراء في المرة والواحدة. يتميز جلد معظم النمور الرقطاءبلون بني فاتح ضارب الى الصفرة مع بقع كثيرة سوداء كثيفة. وتوجد حول الذنب حلقاتداكنة سوداء. وتتشابه جميع النمور الرقطاء كثيراً ، غير أن النمور الرقطاء التيتعيش في الغابات أدكن من تلك التي تعيش في السهول المكشوفة والأحراج الصحراوية. والنمر الأرقط الأسود، شديد الدكنة ويصعب رؤية البقع عليه، ويبدو كأنه حيوان أسودتماماً. أما النمور البيضاء فهي أندر كثيراً من النمور السوداء التي تعيش في ماليزاوجاوه والهند. تعيش عادتاً في الغابات و لا يعيش النمر حياة الاسرة كالأسد و هوليلي العادات غالباً و من الصعب استئناس النمور مقارنة بالاسود و يرجع هذا إلىطبيعتها الانعزالية تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على اللحوم مثل القردة والظباء ووالثعابين والأغنام والماعز،. ويستطيع النمر قتل القنفد ذو الأشواك الطويلة التيتصل الى 30 سم طولاً. ونادرا ما تهاجم النمور الانسان، ولكنه بمجرد أن تكتشف النمورالرقطاء أن الانسان ضحية سهلة، وتصبح أخطر من الأسد والببر. والنمر الأرقط متسلقجيد، فهو يقضي وقتاً طويلا على الأشجار. ويستطيع سحب فريسته التي يصل وزنها الى 65كجم الى ما فوق شجرة يبلغ ارتفاعها أربعة الى ستة أمتار. وتقتل النمور من أجلفرائها، ولذلك أصبح هذا الحيوان نادراً ومعرضاً للانقراض. ولذلك وقعت دول كثيرةمعاهدات تمنع شراء أو بيع جلود النمر الأرقط.
النعامةالنعام من الطيور التي لا تطير وهو أكبر الطيور علي وجه الأرض كما أنه من الطيورآكلة العشب وليس من الطيور الجارحة ، يصل ارتفاع النعامة حوالي 3 أمتار ( إلي قمةالرأس ) ويصل وزنها إلي حوالي 150 كيلو جرام. و هي ذات رأس صغير و عنق طويل غيرمكسو بالريش و منقار قصير و عينين واسعتين أهدابها كثة سوداء و قدماها طويلتان أماجناحاها فقصيران غير معدين للطيران و لكنها تعوض ذلك بسرعتها الهائلة في العدو. تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية فضلاً عن أنها لها رقبة طويلة تتكون من 19 فقرةعظمية والتي تساعدها علي كشف مساحات أكبر من غيرها من الحيوانات , لا يستطيع طائرالنعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب ولكنه يرفس برجله الى الأمامبقوة تصل لأكثر من 200 رطل / بوصة مربعة وتعتبر رفسة النعام قاتلة , يصل عمرالنعامة لأكثر من 70 سنة , بيضة النعامة تعتبر أكبر بيضة طيور حجماً ووزناًبالمقارنة بحجم أي بيضة لأي طائر آخر حيث يصل وزنها لحوالي 1.5 كيلو جرام ومع هذافهي تعتبر اصغر بيضة مقارنة لوزن النعامة الأم حيث تمثل 1 % فقط من وزن النعامة. ويعيش النعام في المقام الأول على النباتات و لكنه يأكل بعض الطعام الحيواني والنعامة تصطاد لريشها الفاخر و لذلك أصبحت مهددة بالأنقراض بسبب كثرة صيدها
بتمنى انوا يعجبكم